[center]أعلن مسؤول أمني أردني الاثنين 20-7-2009 عن تزايد الجرائم التي يرتكبها أشخاص يرتدون زياً إسلامياً (الحجاب والنقاب) في الأردن بالآونة الأخيرة.
وقال مدير إدارة البحث الجنائي العميد جمال البدور في مؤتمر صحافي انه خلال السنوات الماضية بدأت تظهر في المملكة أنماط جرمية دخيلة على المجتمع الأردني والمتمثلة في استخدام الزي الإسلامي، الحجاب والنقاب، من قبل ذكور وإناث، في عملية نشل وسرقة وشعوذة واعتداء جنسي على بعض السيدات.
وقال البدور إن عدد القضايا التي ارتكبها هؤلاء الأشخاص بدأت في التصاعد في مختلف محافظات المملكة خاصة في العاصمة، عمّان، بسبب وجود النشاط الاقتصادي والتجاري التجمعات السكانية التي تضم مكاتب مختلفة الأغراض.
وأوضح أن الأنماط التي يستخدمها هؤلاء في ارتكاب الجرائم تتمثل في ارتدائهم النقاب والتجوال في مركبات داخل عمان وتعقب النساء ثم اختطاف حقائبهن، كما يستخدمون هذا الأسلوب في تنفيذ عمليات السطو المسلح على بعض المحلات التجارية والبنوك.
وأشار إلى أن هؤلاء يرتدون الزي الإسلامي للتجوال في المناطق السكنية، خاصة في عمان الغربية، والدخول إلى العمارات والاستفسار عن بعض الأشياء من ربات البيوت، وعندما يتأكد لهم خلو الشقة من الرجال يقومون بكسر الباب وسرقة المنزل.
وقال إنهم ينفذون أعمال الشعوذة والاعتداء الجنسي على بعض النساء من خلال ارتدائهم النقاب بحجة أنهم لا يريدون إظهار وجوههم للآخرين، وإن بعض النساء يقمن بارتداء الحجاب ومتابعة بعض السيدات ثم خطف حقائبهن وسرقة ما فيها.
وأكد البدور أنه لا يوجد مجموعات منظمة تنفذ هذه العمليات.